الرئيسية
بلاغ

بلاغ

 

اعتبارا لكون ملف المرض يعد ورشا جوهريا ويحظى باهتمام كبير استنادا إلى توجهات وقرارات المجلس الإداري للتعاضدية وإلى جموعها العامة ،وكذا التنسيق والتعاون المشترك مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي .

 ونظرا لكون الظرفية تعرف تطورات آنية على المستوى الدولي عموما والوطني خاصة بسبب الإجراءات الاحترازية الوقائية  المفروضة بسبب الحجر الصحي نتيجة انتشار وباء # كوفيد 19 # وتداعياته على جميع المجالات.

 تنهي التعاضدية العامة للتربية الوطنية إلى علم منخرطاتها ومنخرطيها أنه رغم هذه الظروف الاستثنائية ،فإنها تؤكد على أن وباء كورونا قد أتبث نجاعة الأساليب التدبيرية التي تتم بها معالجة مختلف ملفاتهم حرصا منها ومن  أطر التعاضدية ومستخدماتها ومستخدميها  على الاستمرارية الخدماتية الجيدة خلال هذه الظرفية الصحية العصيبة ،لاسيما تعويض وتدبير ملفات المرض تدبيرا معقلنا دون الأخذ بعين الاعتبار بالآجال القانونية المحددة في 60 يوما لوضعها ، إذ تمكنت التعاضدية خلال المدة المتراوحة منذ بداية فرض الحجر الصحي بتاريخ 16 مارس 2020 إلى غاية  يوم30 أبريل 2020  من تعويض مامجموعه   51 991  ملفا ،بينما تراوحت مدة التعويض خلال شهر مارس  30 يوما موزعة بين الملفات العادية والملفات الخاضعة للمراقبة الطبية .

 وإذ تنوه التعاضدية  بمجهودات كافة أطرها  وأطبائها ومستخدماتها ومستخدميها خدمة لمصالح المنخرطات والمنخرطين وذويهم ، وضمان استمرارية الاستفادة من كل الخدمات ،فإنها تدعو كافة المنخرطات والمنخرطين إلى ضرورة احترام الترتيبات والإجراءات الاحترازية الوقائية والتحسيسية الصادرة عن السلطات العمومية المختصة والتوجيهات الإدارية الرامية إلى الحد من خطر إنتشار جائحة كوفيد 19 وذلك من قبيل عدم تكبد عناء التنقل إلى المقر الاجتماعي للتعاضدية من أجل وضع ملفاتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة المستخدمين العاملين بفضاء الاستقبال ، حيث يتوجب في ذلك إرسال الملفات عبر البريد إلى العنوان : 21 زنقة حلب مرس السلطان ،ص.ب 9169 الدارالبيضاء .

 وبالنسبة لباقي المدن يتوجب على المنخرطين إرسال ملفاتهم  كذلك عبر البريد إلى عنوان الممثلية التعاضدية الجهوية التابعة لمقر سكناهم.

 وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في سياق تفعيل خطة الاستمرارية الإدارية الضامنة لمواصلة تقديم خدمات التعاضدية ذات جودة بما يكفل الحق في الاستفادة منها ،وإيلاء العناية اللازمة بها ،مما يستوجب الدعوة إلى الانخراط الفعال في إنجاح هذه المحطة الهامة قدر الممكن بما يلزم من عناية ودقة.

عن التعاضدية